احمد السعدني قفاز التألق.
2019/03/27
و يمثل احمد السعدني حارس مرمي الفريق احد ادوات التقدم بالفريق رغم ان هذا هو الموسم الاول له بالدوري الممتاز و كان قد أدي موسمين بالدرجه الاول مع الحرس و صمد و تألق و رفض اي عروض انتقال و مازال يرفض مؤكداً علي حبه وعشقه لهذا الكيان " حرس الحدود" احمد السعدني صاحب قفاز التألق و احسن حارس مرمي في الدرجه الاول " الممتاز ب" الموسم الماضي قال عن تواجده في الدوري الممتاز بالطبع الجو مختلف تماماً من جميع النواحي ملاعب - لاعبيين - منافسين - حكام - اعلام " حاجه تانيه خالص" شعرت برهبه و خوف في اللحظات الاولي واللقاء الأول لكن سرعان ما زال مع توالي المبارايات و الشحن المعنوي و خلاص بقيت من لاعبي الدوري الممتاز. و حراس المرمي؟ طبعاً حاجه تخض تجد نفسك في مقارنه و مواجهه مع حراس المرمي في مصر و انت الاقل تواجداً والاصغر سناً و الاقل خبره شئ لابد ان تفكر فيه نعم هناك الحضري عواد احمد الشناوي محمد الشناوي محمد صبحي الهاني سليمان احمد عادل عبدالمنعم شريف اكرامي جنش اظنها اسماء كبيره في المقارنه و المواجهه و لكن الحمد لله بدأت اشق طريقي وسطهم. والمهاجمين؟ الأن اصبح كل الفرق المنافسه مهاجمين ويحاولوا علي المرمي ولكن حساسية المهاجمين قد تكون اقوي بالطبع للتهديف و لكن هذا لا يقلل من شراسة باقي اللاعبين نحو المرمي و حارسه. ولكن حارس المرمي نصف الفريق؟ يقول السعدني مع كامل الاحترام لصاحب تلك النظريه اقول ان حارس المرمي اصبح الان ثلاث ارباع الفريق و يزيد لانه اصبح محور ارتكاز قوي من بداية الهجمه حتي انهائها. هز شباك الحرس 28 هدف هذا الموسم من 26 لقاء؟ نسبة متوسطه و جيده هناك فرق اكثر تواجداً و دخل مرماها 40 ، 36 ، 34 ، 33 ، 32. والمركز العاشر في ترتيب الجدول هل يناسب طموحاتكم؟ يقول السعدني:- مع الصراع المرير حول النقطه من اندية الدوري اقول انه مركز محترم وسط الجدول و غير مهدد بالهبوط. ثم ان البطوله ما زال فيها 9 اسابيع و نطمح ف تخطي العاشر و نثبت اقدامنا اكثر في المنطقه الدافئه "الوسط" و نستمر ثم بعد ذلك نفكر في القفز الي مركز اكثر تقدماً وسيحدث ان شاء الله لان الروح المعنويه اليى يبنيها فينا الكابتن طارق العشري كبيره جداً. وهو مدرب صاحب خبرات طويله في الدوري الممتاز. والحمد لله اخذ الفريق معه خطوه الثقه و القادم افضل ان شاء الله هل تحلم بالانضمام لمنتخب مصر؟ نعم و هو حلم اي لاعب كرة وخاصه حراس المرمي. حتي وان اذدحمت الساحه بالحراس الكبار. ولكن هذا لا يمنع حلمي الذي سيتحقق لان سني صغير "27 عاماً" قطعاً الفرصه كبيره امامي و ان كان لسه بدري. و معي مدرب حراس مرمي علي مستوي عالي جداً كابتن اسلام يوسف الذي اكن له كل تقدير و احترام واصعب مباراة واجهتها خلال الدوري الممتاز؟ دون شك الاهلي في الدور الثاني و من قبلها الزمالك في الدور الاول والتي اعتبرها مباراة العمر بالنسبه لي.