ودخلنا في مرحلة الاحراج. ونقاط ثلاث ضائعة ...بالخسارة امام سموحة 2/1.
2019/04/09
مازالت النقاط تتسرب من بين اقدام لاعبي الفريق الاول لكرة القدم بنادي حرس الحدود الذي اصبح يبحث عن طوق نجاة رغم اقترابه في كل لقاء ولكن سرعان م اتتبخر الامال.... وتتراجع العروض ويتآزم الموقف ونبني امال علي الاسبوع المقبل. وهكذا علي مدار 9 اسابيع (عجاف)! لم يقدم الفريق العرض المتوقع و يهرب الفوز في الثواني الاخيرة كلقاء الاتحاد الذي ظل الفريق متقدم بهدف حتي الوقت الضائع ويضيع مثل لقاء انبي الذي اهدر موزيس في الدقيقة الاخيرة تقدم كان سيفرق كثيرا وينخطف الفريق في الثواني الاولي مثلما حدث في لقاء طلائع الجيش الذي احرز بعد 34 ثانية و عجز الحرس عن ادراك التعادل فضاعف الطلائع النتيجة.! ومع ذلك يحدونا الامل وننتظر. خاصة وان الفريق موجود وفي الحالة الكروية و.. و.. لديه ادواته واوراقة وبدلاءه و لا يوماً قصرت الادارة معه ولاتخلت عنه. وفي لقاء سموحه جاء الوضع مختلف حيث ارتدي الحرس شكل جديد اسفرعن تقدم الفريق بهدف. و تقدم بقدم كونيه في منتصف الشوط الاول وحافظ الحرس علي تقدمه وانهي الشوط بالتقدم وظن الجميع انها عودة الغائب ودخول الفريق في طورالاجادة وتحصيل النقاط خاصة وانه يتكئ علي خط الدفاع بشكل قوي حسب( تصنيف خطط اللعب)! و لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه! الشوط الثاني لم يقاوم خط دفاع الحرس امام هجمات سموحة العشوائية المتكررة حتي كانت راس السيد فريد (الغير مراقب ) بهدف التعادل في الدقيقة 57. اثرعرضية عادية جدا ولم يكن التعادل حافزاً للاعبي الحرس لادراك الفوز رغم التغييرات ونزول جمعة وهاني بدلاء لكونية وغريب. قدر ما كان فرصة من المتحمسين من لاعبي سموحة لاقتناص الفوز عن طريق السيد فريد ايضا في الدقيقة 76 اثر دربكة غير مبررة ودحرجة للكرة التي من الممكن القول بانها اصطدمت بركبة فريد المواجه للمرمي تتهاوي الكرة ببطء قاتل حتي تلامست الشباك ولا حول ولا قوة الا بالله طبعا كانت صدمة للاعبي سموحة (الغائبين عنهم مثل هذا المشهد من 6 شهور اما لاعبي الحرس فلا تعليق حيث استمر عفوا "الهري" و "الجعجعة" دون طحين. ومع نزول احمد الشيخ بديلا للشناوي لعل وعسي ولكن دون فائدة. حتي لفظ اللقاء انفاسة. باضافة 3نقاط (هي طوق نجاة لسموحة) عكس موقف الحرس الذي دخل مرحلة الصعب والقادم أصعب.