نجوم السواحل زمان عادل حنفي نجم خط الدفاع وحقوق المصيده.
2019/04/24
سيظل نجوم فريق السواحل في الستينات احد العلامات البارزه في تاريخ الكره المصريه حين فاجأ الجميع بخطه عفواُ جهنميه اسمها التسلل او المصيده كما اطلق عليها النقاد والخبراء والجماهير وحيرت نجوم الكره المصريه الكبار ولم يفلت منها فريق وظل لاعبو السواحل يطبقون خطة لعبهم البارعه وكانت لهم لغه خاصه و"سيم" خاص لم يفهمها سواهم فدخل الفريق المربع الذهبي واثار الجميع. كابتن عادل حنفي نجم خط دفاع السواحل خلال هذه الفتره واحدي شفرات خطة المصيده يقول في حوار ممتع معنا انا مواليد 11 مايو 1945 باكوس بالاسكندريه. عام 1960 انضممت لاشبال نادي السواحل عقب مجئ من اشبال الاتحاد وفي العام التاني كنت ضمن احتياطي الفريق الاول. موسم 63/62 شاركت في بعض لقاءات الفريق بالدرجه الاولي في رحلة الصعود الاول للدوري الممتاز وطفت مع نجومه الكبار حموده وانور اشحاته وابو الخشب وامان وركس محافظات الوجه البحري في رحلة الصعود التي عشناها تجربه من اروع ما يكون. وكان معي من ناشئ السواحل واشباله ريان- حمدي شعبان- حسن موسي- رمضان كلاي- جوهر- السيد حسن- مبروك عبدالرازق- مصطفي السعيد- مصطفي رمضان- جيل ولا اروع بقياده فنيه للقدير كابتن روؤف توفيق مفجر طاقات ومواهب جنود السواحل واحسن مدرب في تاريخ النادي والعميد ثابت خالد الاداري صاحب الامكانيات المتفرده. وفي الملعب يقودنا داهية خط الدفاع المحنك حموده منفذ وقائد خطة التسلل التي نصبها مع كل الفرق في مصر الكبيره والصغيره وكنا كناحاه كحيل يمين وعادل حنفي شمال وحدث ولا حرج. ويكشف عادل حنفي الشفره التي كان يطبقها لاعبو السواحل عند الاتفاق علي نصب مصيدة التسلل في الهجمات التي يريد افسادها علي المنافسين هذا السيم كان( يا اللا.. ياللا .. صلي ياسمين .. يالله) يسمعها المهاجمين المنافسين يندهشوا يجدوا انفسهم في الاوفسايد صلي ياسمين لغة علمنا أياها امان فاكهة الكره وايقونة الفريق. يقول عادل حنفي لعبت موسم 64/63 وقدمناه كره رائعه وكنا علي قلب رجل واحد فخافتنا الانديه. ودخلنا المربع الذهبي في اكبر مفاجئات الكره المصريه وكل ذلك باقل الامكانيات الماديه "جنيهات بسيطه" ولكن امتلكنا روح وقلب لا يمكن وصفها ونفس الروح والاداره والطموح بدأنا به موسم 65/64 الا قليلاً وتحالف التحكيم وسوء الحظ واهمال اللاعبيين او ثلاثه رغم الكفاح الا اننا هبطنا. قاومنا واقتربنا من الصعود موسم 66/65 ولم يحالفنا التوفيق في دورة التصفيه. الموسم التالي جاءت حرب يونيو 67 الظروف اختلفت وانحسرت الرياضه رقم مقاومتنا وهمة الاداره الا ان شاغل الحرب كان اكبر. اعتزلت وابتعدت عن الكره الا متابعة السواحل بيتي وفريقي وعشرة عمري. وينهي عادل حنفي قائلاً:- كنت وزملاء الملعب والكفاح نتابع اخبار النادي وسعدنا كثيرا بعودة الفريق للدوري الممتاز موسم 2001 الحلم الذي طال انتظاره وبداءت اتابع خط سير حرس الحدود واخبار اللاعبين ونتائجه وبطولاته حتي الأن.